بسم الله الرحمن الرحيم ..
لست من محبي القصص الغامضة أو المحزنة .. لكن هذه القصة مختلفة..!!
ملاحظة : قد يحتوي الموضوع على حرق للأحداث
**************
بدأت الشمس في الميل نحو الغروب ..
الكل مجتمع أمام البوابة الضخمة وبين ترقب وفوضى
يفتح الباب
هاهو كانامي يخرج
يخرج... إلى قاعة الدرس محاطاً باستقبال الكثير ..
وسط هذه الضجيج وذلك الزحام
لا يهتم بأحد .. سوى لها ..
ولها فقط .. يكون البحث والنظر والابتسام ..!!
يسترق النظر من بعيد .. يحادثها .. يبتسم ..
لكن يا ترى .. هل ما يظهره لنا ....هو أنه يحبها فقط ..!!
أم أن هناك حقيقة مخفية .. وأن كانامي مازال يخفي الكثير
أمر مؤلم أن لا تجد من يشاطرك أحزانك وأن تحمل عبء يفوق طاقتك ..
وفجأة ..
تفقد عالمك ولا تجد من يفهمك حتى أقرب الناس لم يعد يتذكرك ..
أصعب أمر يحس به الإنسان ( عذرا .. مصاص الدماء ) في الحياة الطويلة ..
.. أن يشعر بأن الزمان الذي يريد أن يقربه ممن يحب .. يبعده عنهم ..!
يوكي..
سأبقى بعيداً..
لكن سأظل بمنزلة القرب منك .. أراقب من بعيد كأخ و محب لك ..
أتدخل عن الحاجة .. سأترك زيرو يقترب منك ويمتص دمك مادامت تلك هي رغبتك ..
ترديني أن أبتعد.. حسنا .. سأرقبك من بعيد و عند حدوث الخطر سأحميك
يوكي ..
أتذكرين تلك الليلة الثلجية .. ليست تلك الليلة .. التي تذكرينها جيداً ولا تفتأ تراودك كل يوم
اانها ليلة أخرى .. كتبت فصولها بلون الدم ..
كنتُ وكنتِ وكانا والدانا .
تلك الليلة ..
قتل أمي وأبي ... رحلا عن الحياة بكل بساطة
أنت لم ترحلي بروحك .. لكن رحلتي بذكرياتي ولم تعودي تذكرين من هو أوني..
أصبحتِ تذكريني كطيف ثلجي ..
أنقذك من مصاص دماء .. وكنتُ أنا مصاص دماء وأيضا أنت ..
ليلة ثلجية .. ابتدأت بها ذاكرتك .. وليلة ثلجية .. انتهت فيها ذكرياتي ..
**********
اعلم ما تعانيه..
صعب أن تعيشِ بلا ذكريات ....بلا هوية وكابنة متبناة لبشري ..
لكن الأصعب أن يكون معنى حمايتك لمن تحب أن لا تقترب منهم .. وأن لا تذكرهم من أنت ..
********************
يوكي ..
أمازلت تذكرين استقبالك الحار لي .. رغم برودة الأيام ..
مازلت أتذكر دفء منزلٍ فيه أنت .. فيه أمي وفيه أبي..
عاد ذلك الاستقبال مره أخرى لكن بذاكرة مختلفة وفي منزل مختلف وبعبارات مختلفة
لقد استبدلت (أوني) بـ( سينباي ) ..
تركتني لوحدتي ..
تراوني الذكرى دائماً مشهد يتكرر .. أمي وأبي وأنتِ ..
**************
لا اذكر متى كانت اخر مره ضحكت فيها بهذا الشكل ..
ربما .. ربما قد أفتقدت تلك الضحكة ..
ومحاها قدرنا الاحمر المغطى بستار الليل ..
في تلك اللحظات عندما ضحكت ُ نسيتُ من انا وماذا حدث !!
فقط تذكرتك وتذكرت الماضي الجميل ..
وضحكتُ على الطفلةٍ الصغيرة .. لا تعلم حقيقةً مره .. سأحميك ..
وحتى يحين وقت معرفتك للحقيقة
سأظل أحميك ..
********************
لكن ..سأبقى قوياً .. سأجامل ..سأتركِ تفعلين ما تشائين ..
تمرحين .. تدافعين عن زيرو .. تقفين ضدي من اجله ..
لكن في النهاية..
سأكون قريبك الوحيد
.. عند الخطر .. أحاول أن أحميك .. أخضع العالم الأحمر من أجلك ..
*****************
لن اقبل من احد أن يتحدث عندك بسوء أو يفكر حتى في امتصاص دمك..
لكن سأحترم قراراتك وسأدع ذلك الــ(زيرو) يأخذ من دمك .. فقط .. فقط ..لأنها رغبتك
لن أقف عند هذا الحد سأجعله يمتص دمي أيضاً
إن كانت أمنيتك أن يعيش ..!!
لكني أقولها وبصوت عالٍ .. يوكي لا تتركيني أسير الوحده .... أسير الدم النقي ..!!
كانامي يبدو طيباً وفي أحيان أخرى لا .. >>>فرحوا بعض الناس
ربما كان هذا بسبب القدر الذي فرض عليه أن يلعب دور الزعيم
ويُسأل عن عالم بأكمله ( يسمى الفامباير )
بالنسبة ليوكي .. فهو يرى
فيها الماضي الجميل الذي فقده .. والأخت التي لا تذكره ..!!
كانامي لا يحب زيرو ابدا .. يتضايق من وجدوه كثيرا ً .. يعود السبب لأمر يتعلق بيوكي بالتأكيد ..
لكنه يتقبل وجوده من اجلها ..
وزيرو لا يألوا جهدا في إبعاد يوكي عن كانامي باعتباره قد يشكل مصدر خطر عليها ..
لنتخيل مشاعر كانامي في تلك اللحظات .. هذا البشر المتحول إلى مصاص دماء إن صح التعبير
الذي تزداد يوكي منه قرباً كل يوم .. وتعامله أخيها وتجعله أيضاً يمتص دمها ..
يحاول أن يبعده عن أخته في كل حوار في كل لحظة صفاء يحاول كانامي أن يرى ذكرى سعيدة
يأتي زيرو ويقطع هذا اللحظات ..
عندما علم زيرو حقيقة العلاقة بين يوكي وكانامي .. تنحى جانباً لبعض الوقت ..
لكن كانامي هذه المره جاءه وطلب منه المساعدة
ااتمنى ان ينال ارضاء الجميع
اختكم كورابيكا
ا
وسام قلم نوراني